الأخبار

مشروع سلام يختتم البرنامج الوطني “دراية” لمشاركة الوفود في المحافل الدولية
April 22, 2021

مشروع سلام يختتم البرنامج الوطني “دراية” لمشاركة الوفود في المحافل الدولية

اختُتم مشروع سلام للتواصل الحضاري أمس بالرياض، البرنامج الوطني لمشاركة الوفود وتعزيز التواصل الحضاري “دراية”، الذي امتدَّ لأربعة أيام متواصلة وبمشاركة 16 جهة حكومية . وتناول برنامج دراية خلال الأيام الأربعة مجموعة من الموضوعات التي تضمَّنت تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة، ودور القوى الدبلوماسية الناعمة في تعزيز الصورة الذهنية، كما ناقش التحديات التي تواجه الوفود في اللقاءات الدولية، واستعرض أبرز تطبيقات الإتيكيت والبروتوكول الدولي خلال هذه الملتقيات، إضافة إلى التعرف على القضايا والموضوعات المُثارة عن المملكة وأساليب التعامل معها خلال الملتقيات الدولية. كما تم تناول آليات التعامل مع الإعلام الدولي خلال الملتقيات، وأسس وآليات التعامل مع الثقافات وكفايات التواصل الحضاري . وقد أُقيم البرنامج بحضور عدد من المتخصصين والخبراء في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الحضاري، بهدف الإسهام في إبراز الصورة الذهنية الإيجابية الحقيقية عن المملكة، وتمثيل المملكة في المحافل الدولية، وتقديم صورة المملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية . وتحدَّث معالي المشرف العام على مشروع سلام الأستاذ فيصل بن معمر في الجلسة الختامية، عن سبل تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة مؤكدا أهمية السير نحو بناء صورة ذهنية مستدامة تعكس وجهة النظر الصحيحة عبر تجاوز مرحلة ردود الأفعال على القضايا الدولية، من خلال الاستعداد والإلمام بالمعارف والمهارات المطلوبة . من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أنَّ برنامج دراية في نسخته الأولى شهد مشاركة مجموعة من المتخصصين والخبراء في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الحضاري، قدموا خلاصة خبراتهم للمشاركين من القطاعات الحكومية المختلفة واستعرضوا تجاربهم بإجمالي 14 ساعة عمل، تنوَّعت ما بين لقاءات تفاعلية، وجلسات عصف ذهنية، وورش عمل وتبادل للخبرات ، مبيناً أن البرنامج تميَّز بمشاركة من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية ممن يعملون في مجالات التعاون الدولي، مما أسهم كثيرًا في تقديم نماذج وخبرات عملية وممارسات في مجالات التمثيل الدولي . وأكد الدكتور السلطان أنَّ ما حققته المملكة من إنجازات متواصلة في كافة المجالات، وخصوصًا منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، انعكس على تعزيز صورة ذهنية إيجابية عن المملكة، مما يحتم مواكبة هذه الإنجازات وإبرازها للعالم. ويمثل برنامج دراية أحد هذه المنافذ المهمة التي تمكّن المشاركين من التواصل الحضاري مع المجتمعات والثقافات المختلفة، وتعزز تمكينهم من الحضور الإيجابي والمؤثر في مشاركاتهم الخارجية. يُذكر أنَّ برنامج دراية يستهدف المكلّفين بتمثيل المملكة في المحافل الدولية، من الوفود الرسمية والأهلية لتزويدهم بالمعارف والمهارات في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الحضاري .