أطلق مشروع سلام للتواصل الحضاري أمس، النسخة السابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي يهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب والفتيات السعوديين، وإتاحة الفرص لهم لاكتشاف مهاراتهم الحوارية والقيادية؛ ليصبحوا ركيزة تعتمد عليها الجهات الحكومية والأهلية لتمثيل المملكة إقليمياً وعالمياً، إضافة إلى تمكينهم من الحضور الفعال في المحافل الدولية، وتقديم المملكة من خلال إسهاماتها في مجالات التعايش والسلام والتواصل الحضاري، بما يتناغم مع رؤية السعودية 2030. وافتتح سعادة المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور محمد بن حسين السيد، النسخة السابعة من البرنامج والتي تستمر على مدار (3) أشهر، بكلمة شدّد فيها على تطبيقات إعداد وتأهيل القيادات الشابة التي تسهم في الدور الكبير الذي تطلع به بالمملكة من خلال تبيان عمق تأثيرها وثقلها الدولي، مبيّناً أن النسخة السابعة من البرنامج استكمالاً للنسخ السابقة التي تخرّج منها (6) دفعات تبلغ حصيلتها (363) شابًا وشابة. من جانبه أوضح مساعد المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الأستاذ عبدالله الزهراني، أن إطلاق النسخة السابعة من البرنامج يأتي تماشيًا مع استراتيجية سلام في تمكين الشباب والفتيات السعوديين من الحضور الإيجابي والفعال والمؤثر في المحافل الدولية، وذلك من خلال تدريبهم وتنمية قدراتهم في مجالات الصورة الذهنية والتواصل الحضاري مع مختلف الثقافات. يُذكر أن عدد المتقدمين على البرنامج تجاوز 2600 متقدم، وتم قبول 35 شاباً و 35 شابة.